السبت، 22 فبراير 2014

ذكر النحل

مملكة النحل فيها يعيش شعبها عيشة تكافلية يحيا حياة إجتماعية تهاونية فريدة، الكل يعمل لصالح الكل و لمصلحة الكل. الجميع يشارك بلا كلل أو ملل أو تكاسل. شعب في حاجة لبقاء مملكته و استمرارها و تقويتها. كل فرد يعمل في مجاله و حسب تخصصه.
هناك ملكة متوجة مهمتها المحافكة علي المملكة و بقائها قوية حتي إذا ما ضعفت قام شعبها بطردها بل و التخلص منها و انتخب غيرهايصلح للمهمة المنوطة بها. فالمهم بقاء المملكة قوية.

حتي ذكور المملكة تقوم الشغالات بتربيتها و العمل علي رعايتها مدخرة اقواها لمهمة ضرورية حيث تزفهم إلي الملكة ليفوز بها أقواهم للحفاظ علي وحدة و تماسك و قوة المملكة.

 

الثلاثاء، 30 أغسطس 2011

الحمار والثور والدجاجة

الدجاجة هنا رمز للانوثة - الانوثة لاتستقيم بدونها الحياة الدنيا لابد للحياة من الجنسين الأهم ( ذكر وأنثي ) حتي مع اعترافنا للأسف الشديد الجنس الثالث الا أنه غير مؤثر في الحياة - الاجناس الاخري ايضا فيها جنس ثالث كأنواع كثيرة من النباتات لا هي مذكرة ولا هي مؤنثة هي أزهار أنثي تلقح نفسها ( التلقيح الذاتي ) وحشرات تلد بلا ذكر - هل تعرفون البغل ؟ - وجنس ثالث بين الحصان وأنثي الحمار جنس عقيم قد يكون له بعض الفائدة لكن بدونه تستمر الحياة وبخاصة حياة الخيل والحمير - آسف أرجو المعذرة - مالنا وكل هذا فلنعد الي قصتنا " الحمار والثور والدجاجة "
الدجاجة هنا للبيض - تبيض دجاجتنا معظم أيام العام فهي صاحبة عادة غريبة سأحكي لكم عنها ।
لاحظت أن دجاجتنا هذه تبيض كل الايام الا قليلا ولاحظت أيضا أنها تمتنع عن البيض كل أول يوم من أيام شهور العام - نعم هذه عادتها - حيث مرة تبيض تسع وعشرين بيضة ثم تمتنع ليوم عن البيض ومرة تبيض ثلاثين بيضة ثم تمتنع ليوم
بل الاكثر دهشة أنها أحيانا تبيض ثمان وعشرين بيضة ثم تمتنع ليوم وقد يهبط العدد الي سبع وعشرين بيضة
لكن هذا يحدث نادرا
المعم أن ثور قصتنا ككل الثيران طبعا لا يأكل البيض !!
لكنه بوقته وجبروته يحكم علي الحمار ويأمره أن يحمل بيض الدجاجة الطيبة التي تنسي كل شيء وكل قسوة وحرمان يعاملها بها الثور وتنسي حتي ما تراه من حزن وظلم في عيني الحمار وهو مستكين لا يقدر علي فعل شيء - فهي تراه يحمل البيض التي تبيض بأمر الثور ليبيعه ويأتي للثور بما يزيد عن حاجته من غذاء وكساء ورفاهية ।
ينظر الاثنان الدجاجة والحمار الي ما يعانيانه من هوان وكأنما يتعجبان - لماذا كل هذا ؟!
ولماذا نحن مظلومان ؟! لكنهما يتراجعان ولا يفعلان شيئا أكثر من حديث كل منهما الي نفسه - سأصبر - فأنا ضعيف وحدي أمام هذا الثور الظالم ।



محمود عبد الفتاح حويحي




7يوليو2010


الخميس، 13 مايو 2010

أنا و أخويا والمهندس


رحت أنا و أخويا نبيع الأرض - أخدنا معانا الباشمهندس يقسّم الأرض.

فرد الباشمهندس شريط المساحه, مسك أخويا طرف الشريط - أصل أخويا هو الصغير و أنا أصلي الكبير 
والمهندس يقول لي واخد بالك ياعم الحاج 
أتاري أنا مش واخد بالي خالص من حد 
باصص عليهم وهما بيلفوا في الأرض من بحري لقبلي ومن شرق لغرب
بس برضه مش واخد بالي من حد.
بس ماسك في إيدي حفنتين من طين الأرض 
عمال أشم في الطين 
و أشم .. كأن العطر باريسي معتق قديم
بس آه من أديم الأرض
يسري عطره يملا كل أحاسيس جتتي زي ما كانت تقول جدتي.
خلص أخويا والمهندس قياس الأرض 
جايين خلاص أهما.
قال لي المهندس شوف يا عم الحاج .. 
إحنا هنعمل شارع بطول الأرض
من قبلي لبحري وشارعين تانيين من شرق لغرب
ونقسم القطع للبيع بالشكل ده وهو ده أحسن وضع ....

لقيتني بأقوله : .. شوف إنت يا باشمهندس ومعلهش يا أخويا .. أنا من الآخر كده صعبان عليَّ 
"
بيع الأرض".


محمود عبد الفتاح حويحي
12 / 5 / 2010


الاثنين، 24 أغسطس 2009

الشبشبة

الشبشبة-لفظ لا تجهد نفسك فى البحث عنه فى المعجم ، فلن تجده !!- هو من إختراع بنات أفكارى وذلك من كثرة إضطهادها . حيث فى قريتنا تضطهد البنات جميعهن -خاصة أن هذه الشبشبة تكاد تكون خاصية من خصائص الشباب عندنا !-كما أنها قديمة قدم قريتنا . قريتنا قديمة قدم الفراعين القدماء . قريتنا أو مدينتنا كانت عاصمة القطر لعدة أسر فرعونية قديمة ، ووجدت آثار لتلك الشبشبة التى لا يوجد لها معنى واضح بالمعاجم اللغوية - وجدت مرسومة ومنحوتة على الجداريات القديمة لآثار أجدادنا الفراعنة .عليك عزيزى أن تجتهد بنفسك لمعرفة هذه الشبشبة (معنى)- ومن أىالكلمات أشتقت ( لفظا ) عزيزى ستكتشف أنها شئ مسلى جدا قدر ماهو مزعج جدا جدا . !! المهم أكثر أن نعرف أنها صفة مقلقة صارت سمة لقريتنا التى كانت هادئة الطبع والطباع . - أتذكر جيدا أنه كان يأتى الغريب إلى مدينتنا يسأل من يقابله عمن يريد الوصول إليه فكان يجاب طلبه بكل ترحاب وحسن إستضافة -كلنا نعرف جميعنا. - كانت شوارعنا خالية من أكوام القمامة والزحام والشتائم المقززة والمؤذية -لأحاسيسنا . -فوجئت أخيرا أن الشكوى منالسلوكيات المؤذية بداية من (الفساد - الكراهية - اللامبالاه - ووأد الديقراطية ) أصبحت تعانى منها كل قرانا بجميع أنحاء قطرنا . وصارت " الشبشبة " صفة سائدة - مع شديد الحزن .

الاثنين، 3 أغسطس 2009

الدب وملكة الأفيال


كانت الواحه هادئة النفوس والأحداث .. وكالعاده تسبح أحياؤها مع التيار.

 ومع تغيرات الطبيعة حطت علي الواحه التي يملكها دب عنيد مجموعه مهاجره من الأفيال وكانت ترأسهم ملكة تأمر وتنهي والكل ينفذ بلا مناقشة أو أعتراض.

غيرت تلك الملكة في طبيعة الأشياء في تلك الواحة .. يخوضون في الماء فيتعكر الماء ويسكن الخوف كل الاشياء. يدكون في الأرض فيموت الزرع وتجوع الأطفال.

الكل ينفذ دون أن يظهر أي أمتعاض.

في هذه الأثناء كان هناك آحد الفلاحين من أهل الواحة حاول أن يكون مختلفاًبشئ من الدهاء وكان الملكة قد نصبته علي أحد أركان الواحة التي لا تروق لكثير من الأفيال . رأى أن يرعي مصلحه الواحه وكان له علي تصرفات الملكة وأفيالها كثير من التحفظات فبدأ هو في تنفيذ ما يراه لكنه يظهر للأفيال وملكتهم حسن السمع والطاعة حتي أنه حاز في كثير من الأمور علي ثناء الدب صاحب الواحة الذي كانت ملكة الأفيال قد طوته بين ثناياها وصار سعيداً بتصرفاتها سائراً بلا هدى وراء أتجهاهاتها – في هذه الأثناء جاء فلاح الواحه وقال : إن مجموعة الأفيال ستقضي في يوم من الأيام علي محاصيل الواحة وخيراتها وعلينا نحن ولو في هذا الجزء من الواحة أن نعدل المسار حتي يبقي لنا من خيراتنا ما تقوي به أجيالنا علي مواجهة الأيام. وهنا ثارت ملكه الأفيال وبكل جبروتها ناولت الدب صاحب الواحة حجراً صلداً كبيراً ثم حرضته – وكان عنيداً مصراً لايلين – فما كان منه أن رمي الحجر في وجه الفلاح المخلص البسيط – متصوراً خير الواحة في بقاء الأفيال وملكتهم ويكون هو الدب الوحيد. 

الخميس، 30 يوليو 2009

ضد التيار " يحدث في الفيوم"



مقال الكاتبه : أمينه النقاش "يحدث في الفيوم"


في قواعد المنطق السليم، يعد الكشف عن الأخطاء هو مقدمة نحو علاجها وتصحيحها

 قبل فوات الأوان وقبل أن يصبح التصحيح مستحيلا إلا في الفيوم، فالكشف عنها هو جريمة تستوجب المنع من الترقية وحجب الحقوق. ولا أعرف ما هي العقوبة التي يقررها القانون، عن الاتهام بإساءة استخدام السلطة، أو التعسف في استخدامها، لكن ما أعرفه، أنني أحمد الله، أن رئيسي في العمل ليس هو الدكتور جلال السعيد، الذي كان أستاذا جامعيا، ثم رئيسا لجامعة الفيوم، قبل أن يمن الله عليه بنعمته، فيصبح محافظا للفيوم، أما السبب في دعائي فهو الخطاب الذي تلقيته هذا الأسبوع من المدرس «محمود عبدالفتاح حويحي» الذي كان يشغل عن طريق الانتداب وظيفة مدير عام الإدارة بسنورس التعليمية، وهي إدارة تتبع إليها مدرسة الهواري الإعدادية التي نشرت الصحف، أن أحدا لم ينجح بها، في امتحان النصف الأول من العام الدراسي.

وبينما كان «حويحي» ينتظر مع اثنين من زملائه قرارا بتعيينه مديرا عاما لإدارة سنورس التعليمية التي يشغلها بالانتداب، فوجيء بصدور القرار بترقية زميليه واستثنائه من الترقية، في أعقاب ظهوره في برنامج «العاشرة مساء»، الذي تقدمه الإعلامية البارعة «مني الشاذلي» ليشرح لمن يعنيه الأمر أسباب تدني نتيجة الامتحان بالمدرسة المذكورة، ليكتشف الجميع أن مشكلة المدرسة مطروحة منذ سنوات أمام كل المستويات التنفيذية في المحافظة، وأيضا كانت موضوعا لمناقشات المجالس المحلية والأجهزة التنفيذية ونقابة المعلمين، قبل أن يتولي هو نفسه موقعه الإداري، وقد جرت مناقشة الموضوع في الصحف وفي عدد آخر من الفضائيات، كما كانت محلا للمناقشات في مجلس الشعب.

وفي لقائه مع «مني الشاذلي» اعترف «حويحي» بشجاعة يندر مثلها من الموظفين بتحمل مسئولية بعض التقصير الذي أفضي إلي تلك النتيجة، وكشف أمام من يعنيهم الأمر الأسباب التي أوصلت المدرسة إلي تلك النتيجة المؤسفة، فأشار إلي بعد المدرسة عن العمران، وعدم وجود وسائل مواصلات لنقل التلاميذ من وإلي المدرسة لحرمانها من أي طريق ممهد، هذا فضلا عن عمل التلاميذ في مصانع الطوب لمساعدة أسرهم للتغلب علي ظروفهم المعيشية الصعبة، مما يدفعهم للتغيب الدائم عن فصول الدراسة.

وبرغم أن السلطات التنفيذية في المحافظة استفادت من ملاحظات «حويحي» وأخذت ببعضها لحل المشكلة، إلا أن الدكتور المحافظ لم يغفر له ظهوره في البرنامج، وأصر علي استبعاد اسمه من قائمة الذين رقوا إلي وظيفة مدير عام إدارة تعليمية، برغم شهادة معظم الأجهزة التنفيذية ونقابة المعلمين له، بأنه من أكفأ المديرين، ثم أصدر قرارا بتحويله إلي الشئون القانونية بالمحافظة، بتهمة الإدلاء بحديث للفضائيات دون إذن مسبق، كما حوله بنفس التهمة إلي النيابة الإدارية، بعد أن كان قد ألغي ندبه إلي إدارة سنورس التعليمية نهائيا، وتحويله مدير عام مدرسة ثانوية.

كنت أتصور أن ينشغل المحافظ بإصلاح الأخطاء التي كشفت عنها تلك الواقعة المخزية، وكلها ضمن سلطاته، أكثر من انشغاله بإحكام قبضته علي من يتبعونه وظيفيا لمنعهم من كشفها ومعاقبتهم وحرمانهم حقهم في الترقي الوظيفي.

الدعوي القضائية التي أقامها «حويحي» للطعن علي قرار المحافظ سوف يكسبها لا محالة لأن قانون العقوبات يحمي من التعسف في استخدام السلطة، لكن يبقي السؤال المشروع، من يمحو من نفس هذا المواطن الكفء الشريف المرارة التي سكنت روحه ممن لا يفهمون من الإدارة إلا العقاب والنكايات وسبل الانتقام؟!.

أحمد الله مرة أخري - ودائما وفي كل الأحوال - لأن الزمن قد تغير، وأن ثورة الاتصالات أوشكت علي هدم قلاع الاستبداد صغيرها وكبيرها، ولم يعد بمقدور الدكتور المحافظ أن يصف المدرس والإعلامية بالشيوعيين المأجورين وأن يحيلهما إلي محكمة حماية القيم من العيب، كما أحمده، لأنه لا يمتلك أي سلطة وظيفية علي «مني الشاذلي» وإلا لأنزلها من قمة الهرم الإعلامي إلي سفحه، عقابا لها علي استضافتها للمدرس!.

ويا سيادة المحافظ.. حرام عليك.


======================


مقال الأستاذه أمينه النقاش بجريده الهالي عدد 1438 المنشور يوم الأربعاء 29/7/2009

السبت، 18 يوليو 2009

الحكايه من البدايه

مساء يوم السبت : 28 / 2 / 2009



وكنت في أنتظار قرار بتعييني مديراً عاماً لإداره سنورس التعليميه التي كنت أشغلها ندباً من مدرسه طاميه الثانويه الزراعيه وكان معي أثنين من زملائي مديروا عموم مدارس ثانويه فنيه ومنتدبين لوظائف مديروا عموم إدارات تعليميه أو بديوان المديريه وكنا ثلاثه وعلمنا أن لجنه القيادات بالمحافظه قد وافقت علي قارا تعيين ثلاثتناللوظائف المنتدبين إليها -وتبقي أعتماد الأستاذ الدكتور / محافظ الفيوم وكان هذا من حظي التعس تأخر أعتماد معاليه إلي ما بعد إذاعه حلقه برنامج "العاشره مساءً" بعشرين يماً حيث وفي مساء السبت الأخير من شهر فبراير 2009 جائني اتصال تليفوني - فوجئت أنه من فريق الإعداد لبرنامج العاشره مساءً الذي تقدمه الأستاذه القديره مني الشاذلي علي القناه الفضائيه " دريم 2" وحاولت الإعتذار عن آي حديث للتليفزيون - فقالوا أن هناك بعض الجرائد نشرت أخبار عن مدرسه الهواري الأعداديه التابعه لإداره سنورس التعليميه وهي المدرسه التي لم ينجح بها سوي تلميذ واحد في نتيجه النصف الأول من العام الدراسي كما تمت مناقشه الموضوع بمجلس الشعب ولا يمكن قبول أعتذارك حيث أعلن بالقناة أن مدير عام إداره سنورس سيكون معنا علي الهواء ولا يقي وقت سوي وقت السفر حيث القناه بالكاد علي وقت البرنامج وسيارة البرنامج في الطرييق اليك بالفيوم - ولم أرد - حيث قفلت التليفون وبدأت في الإتصال ولاكثر من عشر مرات بالأستاذه / وكيلالوزارة وبمكتب سيادتهخا ولا من مجيب - وكان يوم أجازه من العمل ثم استقللت سياره التلفزيون من أمام منزلي في سنورس في التاسعه مساءً من هذا السوم - وتم اللقاء مع الأستاذه الكبيره/ مني الشاذلي علي الهواء.
وما كان مني إلا ان قلت بصراحه وصدق عن الواقع والحقيقه حول الأسباب التي تؤدي الي تدني النتائج في مثل هذه المدارس ( صاحبه الظروف الخاصه والتي تعيق رغما عنا حسن سير العمليه التعليميه).
المدرسه بعيده عن العمران - ليس عليها طريق ممهد ولا توجد وسائل مواصلات - والتلاميذ يعملو بالمصانع
وقلت عن بعض طرق العلاج التي حاولت بمجرد تحملي للمسؤليه أن نفعلها مع الإدارة المحليه والمجالس الشعبيه ومجالس الآمناءوالآباء والمعلمين. ولم أخرج عم الحقيقه والواقع الموجود فعلا - والذي فيه أعتراف منني ببعض التقصير رغم أنه لم يمر علي تحملي لتلك المسؤليه إلا بضعه شهور قليله رغم أنالمدرسه منشأة منذ أكثر من خمس سنوات -
وفي نهايه الحوار فؤجئت بالإعلاميه اللامعه الأستاذه مني الالشاذلي تبدي لي خوفها عليّ لأن من يصارح بالحقيقه سيكون هو الضحيه. وبالفعل ومن ثاني يوم للحوار تم تحويلي للشئون القانونيه بالمحافظه بسبب إدلائي بحديث لإحدي القنوات الفضائيه ثم حولت للنيابه الإداريه لنفس السبب وهو كما جاء نصا في قرار مجازاتي بعقوبه اللوم : قرار محافظ الفيوم في 23/5/2009 وذلك لظهوره في برنامج العاشره مساءً بقناه دريم 2 وتحدث عن نتائج أمتحانات الفصل الدراسي الأول لبعض المدارس حال حصوله علي إذن أو تصريح منم الرئيس المياشر ...... .
ولكني مستمر في عملي وسط تشجيع الزملاء والشعبيين وبعض الصحف المحليه التي أشادت بس واثنت عليّ بأكثر مما أستحق.
المشكله بصدور قارا بإلغاء ندبي وأبعادي عن الإداره الي مدير عام مدرسه ثانويه وكان من المفترض أن أكون قد نقلت تعييناً مديراً عاما للإداره بدلاً من الندب منذ شهر فبرابر والذي تأخر الي 23/3/2009 ليتم نقل كل المنتدبين معي إلا انا حيث هناك حديثي مع العاشرة مساءً.
وتم نشر خبر ابعادي عن الإداره باحد الصحف المستقله "الدستور" يوم الجمعه 10/7/2009 فقامت قناه دريم2 وأفردت جزءاً من حلقه بنامج العاشرة مساءً في يوم الأحد 12/7/2009 وتحدث فيه الأستاذه مني الشاذلي باسى شديد مناشده المسؤلين ومعالي الأستاذ الدكتور محافظ الفيوم العدول عن قرار الأبعاد "لأن فيه رساله خطيره تدعو إلي تكميم الأفواه وإخراس ألسن الحقيقة وترهيب من يجرئ علي المصارحه للاصلاح مما يؤدي في النهايه إلي كراهيتنا لبلدنا الحبيبة.