السبت، 18 يوليو 2009

الحكايه من البدايه

مساء يوم السبت : 28 / 2 / 2009



وكنت في أنتظار قرار بتعييني مديراً عاماً لإداره سنورس التعليميه التي كنت أشغلها ندباً من مدرسه طاميه الثانويه الزراعيه وكان معي أثنين من زملائي مديروا عموم مدارس ثانويه فنيه ومنتدبين لوظائف مديروا عموم إدارات تعليميه أو بديوان المديريه وكنا ثلاثه وعلمنا أن لجنه القيادات بالمحافظه قد وافقت علي قارا تعيين ثلاثتناللوظائف المنتدبين إليها -وتبقي أعتماد الأستاذ الدكتور / محافظ الفيوم وكان هذا من حظي التعس تأخر أعتماد معاليه إلي ما بعد إذاعه حلقه برنامج "العاشره مساءً" بعشرين يماً حيث وفي مساء السبت الأخير من شهر فبراير 2009 جائني اتصال تليفوني - فوجئت أنه من فريق الإعداد لبرنامج العاشره مساءً الذي تقدمه الأستاذه القديره مني الشاذلي علي القناه الفضائيه " دريم 2" وحاولت الإعتذار عن آي حديث للتليفزيون - فقالوا أن هناك بعض الجرائد نشرت أخبار عن مدرسه الهواري الأعداديه التابعه لإداره سنورس التعليميه وهي المدرسه التي لم ينجح بها سوي تلميذ واحد في نتيجه النصف الأول من العام الدراسي كما تمت مناقشه الموضوع بمجلس الشعب ولا يمكن قبول أعتذارك حيث أعلن بالقناة أن مدير عام إداره سنورس سيكون معنا علي الهواء ولا يقي وقت سوي وقت السفر حيث القناه بالكاد علي وقت البرنامج وسيارة البرنامج في الطرييق اليك بالفيوم - ولم أرد - حيث قفلت التليفون وبدأت في الإتصال ولاكثر من عشر مرات بالأستاذه / وكيلالوزارة وبمكتب سيادتهخا ولا من مجيب - وكان يوم أجازه من العمل ثم استقللت سياره التلفزيون من أمام منزلي في سنورس في التاسعه مساءً من هذا السوم - وتم اللقاء مع الأستاذه الكبيره/ مني الشاذلي علي الهواء.
وما كان مني إلا ان قلت بصراحه وصدق عن الواقع والحقيقه حول الأسباب التي تؤدي الي تدني النتائج في مثل هذه المدارس ( صاحبه الظروف الخاصه والتي تعيق رغما عنا حسن سير العمليه التعليميه).
المدرسه بعيده عن العمران - ليس عليها طريق ممهد ولا توجد وسائل مواصلات - والتلاميذ يعملو بالمصانع
وقلت عن بعض طرق العلاج التي حاولت بمجرد تحملي للمسؤليه أن نفعلها مع الإدارة المحليه والمجالس الشعبيه ومجالس الآمناءوالآباء والمعلمين. ولم أخرج عم الحقيقه والواقع الموجود فعلا - والذي فيه أعتراف منني ببعض التقصير رغم أنه لم يمر علي تحملي لتلك المسؤليه إلا بضعه شهور قليله رغم أنالمدرسه منشأة منذ أكثر من خمس سنوات -
وفي نهايه الحوار فؤجئت بالإعلاميه اللامعه الأستاذه مني الالشاذلي تبدي لي خوفها عليّ لأن من يصارح بالحقيقه سيكون هو الضحيه. وبالفعل ومن ثاني يوم للحوار تم تحويلي للشئون القانونيه بالمحافظه بسبب إدلائي بحديث لإحدي القنوات الفضائيه ثم حولت للنيابه الإداريه لنفس السبب وهو كما جاء نصا في قرار مجازاتي بعقوبه اللوم : قرار محافظ الفيوم في 23/5/2009 وذلك لظهوره في برنامج العاشره مساءً بقناه دريم 2 وتحدث عن نتائج أمتحانات الفصل الدراسي الأول لبعض المدارس حال حصوله علي إذن أو تصريح منم الرئيس المياشر ...... .
ولكني مستمر في عملي وسط تشجيع الزملاء والشعبيين وبعض الصحف المحليه التي أشادت بس واثنت عليّ بأكثر مما أستحق.
المشكله بصدور قارا بإلغاء ندبي وأبعادي عن الإداره الي مدير عام مدرسه ثانويه وكان من المفترض أن أكون قد نقلت تعييناً مديراً عاما للإداره بدلاً من الندب منذ شهر فبرابر والذي تأخر الي 23/3/2009 ليتم نقل كل المنتدبين معي إلا انا حيث هناك حديثي مع العاشرة مساءً.
وتم نشر خبر ابعادي عن الإداره باحد الصحف المستقله "الدستور" يوم الجمعه 10/7/2009 فقامت قناه دريم2 وأفردت جزءاً من حلقه بنامج العاشرة مساءً في يوم الأحد 12/7/2009 وتحدث فيه الأستاذه مني الشاذلي باسى شديد مناشده المسؤلين ومعالي الأستاذ الدكتور محافظ الفيوم العدول عن قرار الأبعاد "لأن فيه رساله خطيره تدعو إلي تكميم الأفواه وإخراس ألسن الحقيقة وترهيب من يجرئ علي المصارحه للاصلاح مما يؤدي في النهايه إلي كراهيتنا لبلدنا الحبيبة.

هناك تعليق واحد: