الجمعة، 26 يونيو 2009

الجراد هو الأخطر

يقولون:عن إنفلونزا الطيور وإنفلونزا الخنازير وحتى الطاعون-"يقينا الله شر الأوبئة سنحاربها جميعا بالنظافة وتطبيق وسائل الوقاية منها الآن يحدثونا عن هجرة الجراد يأتينا من اثيوبيا والصومال"يقينا الله شر المجاعة" المجاعة هى الخطر الذى يسببه الجراد-الجراد هو الأخطر- أحدثكم أنا عن الجراد وحكاية اثيوبيا والصومال وكمان موريتانيا واليمن وجنوب الجزيرة العربية-فكل هذه المناطق هى اماكن توالد الجراد-هذه البلاد لاخوف عليها من الجراد فهى مجرد مناطق لتكاثره حيث البيئة المناسبة (التربة والأمطار )- التربة الهشة التى تسمح بضغط إناث حشرة الجراد الصحراوى كبير الحجم بمؤخرة بطنها تلك الأرض الهشة لتصنع حفرة برميلية الشكل لتضع بكل حفرة مايقرب من مئتا بيضة بعد التزاوج ثم تفرز عليه مادة رغوية أو غروية تغطيه حيث تجف بمجرد تعرضها للهواء-مناطق التكاثر الممطرة صيفا بغزارة تنمو الحشائش فى صحراواته بغزارة يفقس البيض خلال خمسة عشر يوما الى طور يعرف بالحورية يتغذى بشراهة على الحشائش النامية-وهو طور يشبه الحشرة الكاملة لكنه بلا أجنحة وبالطبع لم ينضج جنسيا بعد الحوريات بعد التغذية على الحشائش وتكون الأجنحة عليها تبدأ فى التنجمع لتكوين الأسراب إستعدادا للهجرة الى مصر وشمال إفريقيا-(المثير للدهشة والتعجب والتفكير في -قدرة الله-فى آن واحد)هو فيما يلى من سطور : أن السرب الواحد من هذه الحشرات كبيرة الحجم يبلغ طوله فى المتوسط عشرين كيلو متر وأكثر-قد يبغ الثمانين كم وعرضه يبغ الستة كيلو مترات وأكثر تطير الحشرات فيما يشبه السحابات الضخمة لتأتى طيرانا الى مصر =خد بالك= تطير السحابة ومعها سحابات أخريات لهذه الآلاف العديدة من الكيلو مترات دون توقف أوراحة ودون غذاء أوماء - أيهاالقارئ الفاضل - لك أن تتخيل عندما تسقط تلك الملايين من الحشرات آتية من رحلة بهذا الشقاء/ أقولها ثانية / بلا راحة ولا غذاء فهى بهذا تأتى على كل ماهوأخضر (من زراعات أشجار ونباتات حتى النخيل) بل هى تأتى على كل أخضر ويابس فتحدث المجاعات = وعليه فالجراد هو الأخطر! ! !

الثلاثاء، 23 يونيو 2009

خد بالك

أن يجتمع الناس على رأى مخالف لرأيك-فمن المؤكد أنهم الأصح-أنتصر على رأيك فهذا عناد
-والعند جهل وغباء
---
السمع فن -أن تجيد الاستماع للآخرين-أن تستمع أكثر مما تتكلم
-فأنت فنان
---
نحن نتطور - أنا لاأعتقد- سلوكياتنا مؤذ ية -تؤذينا جميعا-
إذن أنا لا أعتقد

الأحد، 21 يونيو 2009

تغريد و دعاء


غرد الكروان - دعاؤه تغريد - رفع رأسه لأعلي - هل يراه؟!
يري أشياء كثيره - لكن هل يراه؟! هل لأنها تتلألأ؟ - لكنه لم يراه - مع أن نداءه قريب.
لملم جلبابه و قد أقترب من البيت, خطي العتبه فكان بالداخل, تلقي الصدمه الأولي لكنه لم يجبل, كانت أمه تتشائم - كانت أمي أيضا تتشائم- فعاد ولملم جلبابه وخطي العتبه فأصبح بالخارج, عله يغرد أو يسمع دعاء الكروان.

الإرتداد مره أخري

كان سوياً جريئاً ذا نظرة ثاقبة ورأئ سديد. ذات مرة من احدى المرات الغزيره في ليله مطيره - أحتدم الخلاف بين الأخوه - والمطر هنا لا يثلج القلوب قدر ما يثير رعشه الأبدان حتي أنه لا تقام له الصلوات ولياليه لا تنال إستحسان الكثيرين خاصة عند أحتدام النقاشات.
أحتكموا إليه, جاء من أقصي المدينه برغم ما عاناه تحت الأمطار في الطريق اليهم. ألقي برأيه الصائب الصارم والذي نفذوه عن رضا وبأقتناع.
والآن عاد يستند بظهره علي جذع شجرته العجوز التي راعاها في صباه منذ آوائل بشارتها ببعض ثمارها الحلوه والتي كان يقتسمها مع كل الأخوه علي مر السنين - شاخت الشجرة ونضبت الثمار وكلهم يبحثون الآن عن حكيم.